حلّت سورية في المرتبة الأسوأ عربياً وعالمياً في مؤشر الديمقراطية لعام 2021، وذلك بسبب استمرار نظام الأسد بسياسته القمعية ضد الشعب السوري.
وأصدرت مجلة الإيكونوميست أمس الأربعاء، المؤشر السنوي الذي يقيم حالة الديمقراطية في غالبية دول العالم، والذي يصدر بشكل سنوي.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وبحسب المؤشر فقد حلت مناطق سيطرة نظام الأسد في المرتبة 18 عربياً وهي أسوأ مرتبة، وحلت في المرتبة 162 عالمياً من بين 167 دولة قيمها المؤشر.
وعلى المستوى العربي تصدرت كل من تونس المرتبة الأولى والمغرب المرتبة الثانية، في حين حل نظام الأسد في المرتبة الـ 18 والأخيرة، وقد صنف المؤشر 17 دولة عربية على أن أنظمتها استبدادية.
وعلى المستوى العالمي تصدرت النرويج ونيوزيلندا وفنلندا مؤشر الديمقراطية، بينما احتلت سورية وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وكوريا الشمالية وبورما وأفغانستان المراكز الستة الأخيرة.
إغلاق شركة الكهرباء في أعزاز والبحث عن مصادر بديلة
وبحسب المجلة فإن المؤشر للعام 2021 سجل أكبر تراجع منذ عام 2010، وسط تداعيات وباء كورونا والدعم المتنامي للاستبداد.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاتزال ضمن المناطق الأدنى التي يغطيها المؤشر، حيث يوجد فيها أسوأ خمس دول قيمها المؤشر.