أسس مجموعة من الشباب في المناطق المحررة شمالي غرب سورية، رابطة مشجعي نادي ريال مدريد في شمال سورية، وهو ما أحدث ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد للفكرة ومنتقد لها.
وقبل أيام نشرت الرابطة عبر صفحتها على الفيسبوك، بيان تشكيلها، من عدة شبان معروفين بنشاطهم الرياضي في المناطق المحررة.
حملة أمنية واسعة ضد تجار المـ.،خدرات في مارع
وأثار الإعلان عن تشكيل الرابطة الجدل في المناطق المحررة، بين مؤيد لها، وبين منتقد لها بذريعة الأوضاع التي يعاني منها السوريين، وأن الوقت ليس مناسباً لهكذا أشياء.
كيف بدأت فكرة الرابطة:
عماد أيمن البني رئيس الرابطة يقول لصحيفة حبر: إن الفكرة بدأت من مجموعة من الشباب، كانت بدايتها من على الفيسبوك عبر كروب تحت اسم (الرياضة العالمية)، وطرحت الفكرة قبل نحو نصف عام، كانت عبارة عن فكرة فقط إلى أن تم التطبيق على أرض الواقع.
وأشار إلى أن الرابطة تتكون من أشخاص مهندسين وأطباء وعاملين ومن جميع أطياف المجتمع في المناطق المحررة، ضمن مجلس الإدارة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد أن الهدف العام من تأسيس الرابطة هو جمع كل محبي نادي ريال مدريد تحت مظلة واحدة، وهي مظلة الرابطة، إضافة إلى أن الهدف الأهم في الرابطة هو تأسيس أكاديمية خاصة في أعضاء هذه الرابطة، أكاديمية كرة قدم بداية ومن الممكن أن يتوسع نشاطها خلال المرحلة القادمة.
ونوه البني إلى أن الرابطة حالياً، تسعى لتحصيل اعتراف رسمي من النادي الملكي، حيث لم تحقق الرابطة للان اعتراف رسمي، قائلاً: “نحن على تواصل مع إدارة نادي ريال مدريد من أجل الحصول على اعتراف رسمي، والنادي قام بالرد علينا في ايميل عن الإجراءات اللازمة حتى يتم الاعتراف بالرابطة”.
وتساءل مئات من محبي ومشجعي النادي الملكي عن شروط الانضمام إلى الرابطة، لتكون جسماً يمثلهم في المنطقة، يجيب رئيس الرابطة أن شروط الانضمام هي شروط بسيطة غير معقدة تتضمن بيانات الشخص، إضافة إلى رسم انتساب سنوي يبلغ 8 دولار أمريكي.
ووصل أعداد مقدمي طلبات الانتساب إلى الرابطة بعد ثلاثة أيام من الإعلان عنها إلى نحو 1200 طلب انتساب بحسب القائمين عليها.
جدل بين السوريين حول الرابطة
مع انتشار بيان تشكيل رابطة مشجعي النادي الملكي في شمال سورية، انقسمت آراء محبي لعبة المستديرة إلى قسمين، قسم رأى فيها خطوة إيجابية، وقسم آخر اعتبرها غير مناسبة للمنطقة مما تعانيه من ظروف معيشية وغيرها من الأزمات التي يعاني منها السوريين.
إلا أن القائمين على الرابطة أكدوا أنهم كغيرهم من الشعب السوري، تعرضوا للتهجير ويعيشون الحياة التي يعيشها بقية السوريين، والدافع الوحيد لهذه الرابطة هو شغفهم وحبهم لكرة القدم، يضاف إليها حب النادي الملكي.