قال المبعوث الألماني الخاص إلى سورية ستيفان شنيك: إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة في إعادة إعمار سورية، حين يتحقق السلام فيها.
وأضاف أن الشرط الوحيد: السلام بالشكل الذي يطالب به السوريون لأنفسهم.
وسابقاً أكد الاتحاد الأوروبي، أنه ملتزم بثلاثة خطوط حمراء في سورية، هي العقوبات وإعادة الإعمار وإعادة العلاقات الدبلوماسية، ويشدد على أن المواقف السياسية لبروكسل لم تتغير لأن سلوك النظام السوري لا يتغير.
ما زالت مكاتب الدولة السورية مغلقة ليوم الأحد الثاني على التوالي بسبب نقص الوقود. أدى الابتزاز الوقح من قبل أمراء الحرب والفساد المستشري وازدراء الناس العاديين في سوريا إلى أزمة اقتصادية غير مسبوقة. حلفاء النظام لا يخدمون الشعب السوري بل مصالحهم الضيقة. https://t.co/KYl8W2ItCN
— Stefan Schneck (@GERonSyria) December 18, 2022
وذكر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في وقت سابق أن الاتحاد لن يعيد إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع سورية، ولن يبدأ العمل على إعادة الإعمار حتى يتم إنجاز انتقال سياسي حقيقي وشامل بحزم وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأضاف: طالما لم يتم إحراز تقدُّم في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بشأن سورية، فسيُبقي الاتحاد الأوروبي على نظام العقوبات كوسيلة إضافية للضغط على النظام السوري لتغيير سلوكه.
وتابع أن عقوبات الاتحاد الأوروبي لا تستهدف الشعب السوري، ولا تحظر تصدير المواد الغذائية أو الأدوية أو المعدات الطبية، وهناك عدد من الاستثناءات المتوقعة لأغراض إنسانية، مضيفاً: “هذا يدل على أننا نهتم بالشعب السوري.