تلقى شاب عراقي الجنسية عدة ضربات بسكين حادة، وذلك في محافظة دمشق الواقعة تحت سيطرة النظام، على يد أحد السارقين الذي حاول سلب مبلغ يُقدر بنحو 300 دولار من المغدور.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحد أقرباء الضحية، قوله: “إن الشاب (مازن راضي) المنحدر من محافظة الأنبار العراقية، توجه قبل أيام إلى دمشق، من أجل علاج الأسنان والمفاصل، ويقتني مبلغًا قدره 1300 دولار، وعقب انتهائه من العلاج، أنفق نحو 1000 دولار، ليعود إلى شقته في منطقة جرمانا بدمشق.”
وأضاف المصدر، أن الشاب المغدور تعرض قبل أيام لحادثة مؤلمة وغريبة عندما عاد إلى شقته التي استأجرها من أحد العراقيين هناك، واستطاعوا التواصل معه حينها، لكن بعد ذلك تلقينا نبأ مقتله.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
موضحًا بأن الشاب الضحية تلقى أكثر من 25 طعنة بالسكاكين، في منتصف البلد وليس ببعيد عن تجمع السكان، على حد تعبيره.
وتابع المصدر المقرب من الضحية قوله: “إن إجراءات نقل الجثة إلى العراق تحتاج إلى مبلغ يُقدر بـ 7 آلاف دولار أمريكي.”
من جانبه، طالب محافظ مدينة الأنبار العراقية (علي فرحان) حكومة دمشق بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الجريمة.
اقرأ أيضاً: هل سيجتمع الأسد وأردوغان في قمة بغداد أواخر الشهر الجاري؟
ولم تكن الحادثة الأولى، فقد تعرض أمس الجمعة 6 آب/أغسطس، لاجئ عراقي الجنسية للقتل برصاص مجهولين في مخيم الهول شرق الحسكة، الذي تشرف عليه “ميلشيا قسد”.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد فلتانًا أمنيًا وحوادث قتل متكررة، وسرقات وحوادث اعتداء، نتيجة الفوضى والفقر في أغلب الأحيان.