تداولت صفحات إعلامية أنباء عن قيام ثلاثة أشخاص بسرقة جسر للمشاة في مدينة اللاذقية بعد أن انتحلوا صفة عمال بلدية وأحضروا رافعة كبيرة وقاموا بفك قطع الجسر الحديدي ثم نقلها إلى مكان مجهول بهدف بيعها وسرقة ثمنها.
وقالت صفحة سما اللاذقية في فيسبوك: إن الأهالي في المدينة لاحظوا اختفاء جسر المشاة الحديدي في الشارع العام لحي تشرين، مشيرة إلى أنهم اعتقدوا أن بلدية اللاذقية هي من قامت بفكّه ونقله.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولفتت سما اللاذقية إلى أن عناصر البلدية والشرطة أبلغوا بالواقعة ولدى ذهابهم للموقع لاحظوا وجود شابين بالعقد الثالث من عمرهما إلى جانب آخر يقوم بقيادة رافعة (سائق الونش) يقومون بفكّ الجسر، حيث تم القبض عليهم متلبّسين وصودرت المعدّات لتقديمهم للقضاء المختص.
وأشارت إلى أن البلدية قامت بإرجاع الجسر في مكانه الأصلي وإعادته للعمل بعد أن تم تفكيكه، في حين استغرب معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي من تردّي الأوضاع في البلاد وغياب الرقابة والقانون إلى هذا الحد، معتبرين أن الوضع أشبه بالغابة التي ينتصر فيها القوي فقط.
نظام الأسد ينفي الخبر
أكد رئيس مجلس مدينة اللاذقية التابع لنظام الأسد المهندس حسين زنجرلي عدم صحة الخبر جملة وتفصيلاً.
رونالدو يختار طريقة جديدة للرحيل عن مانشستر يونايتد
وبيّن زنجرلي لمواقع موالية أن الصورة المتداولة تعود لأعمال الصيانة وإعادة تركيب جسر المشاة على أوتستراد اللاذقية – طرطوس، وأنه لا صحة لما ينشر عن سرقة أو انتحال صفة لعمال البلدية.
وزعم زنجرلي أن الصورة المرفقة التي تظهر جسراً منقسماً إلى قسمين، تعود إلى عام 2017 عندما اصطدمت سيارة شحن بالجسر، حيث كان سائق الشاحنة نسي قاطرة شاحنته مرفوعة ما أدى لارتطامها بالجسر وإسقاطه.
وختم بالقول: ناهيك أنه لا يوجد حي في مدينة اللاذقية اسمه حي تشرين وإنما ضاحية تشرين ولا يوجد فيها أي جسر، كما لا يوجد أي جسر للمشاة في حي السجن بمدينة اللاذقية”.