تمكنت فرق الدفاع المدني المختصة في الإنقاذ المائي، يوم أمس الإثنين، من انتشال جثة تعود لشاب مهجّر من مدينة حماة، توفي غرقًا في بحيرة (ميدانكي) بريف منطقة عفرين شمال حلب.
وذكر الدفاع المدني على معرفاته الرسمية بأن فرق الغطس في الدفاع المدني استطاعت بعد البحث المستمر لأكثر من ستة أيام من العثور على جثة الشاب (سعيد خنفور) الذي فقد حياته غرقًا في مياه بحيرة (ميدانكي) بريف مدينة عفرين.
اقرأ أيضاً: حادث سير أليم يودي بحياة ثلاثة سوريين في جنوب تركيا
وأشارت فرق الدفاع المدني إلى أنها واجهت صعوبات عديدة خلال عملية البحث أبرزها برودة مياه بحيرة (ميدانكي) والرؤية المحدودة تحت الماء، بالإضافة إلى ضعف المعدات اللازمة للغوص في أعماق كبيرة، حيث عُثِر على جثة الشاب على عمقٍ كبير وصل إلى نحو 38 مترًا تحت سطح البحيرة.
وحذّر الدفاع المدني في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الأهالي في الشمال السوري بعدم السباحة في بحيرة (ميدانكي) لكونها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا بسبب قاعها الطيني شديد الانحدار، ووجود حفر عميقة في قعرها محاذية للشاطئ، وبرودة مياها الشديدة التي تؤدي إلى تشنج العضلات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كذلك شدد الدفاع المدني على ضرورة عدم ركوب القوارب الحديدية التي وصفها بقوارب الموت الموجودة في البحيرة؛ لأنّها خطرة جدًا وغير آمنة، لاسيما أنّ معظم سائقيها أطفال، والتأكد من وجود وسائل الأمان والسلامة عند ركوب القوارب الخشبية من حبال وإطارات.
الجدير بالذكر أن حوادث الغرق تكررت بكثرة في أماكن وجود المياه في الشمال السوري، رغم تحذير الدفاع المدني مرارًا لخطورة بعض الأماكن، مرجعة السبب الرئيس لعدم معرفة الأهالي المهجرين بطبيعة المسطحات المائية.