كشفت مصادر محلية عن حركة تجسس تقوم بها الميلشيات الإيرانية على حدود سورية مع دولة أخرى، وذلك ضمن خطة إيرانية لتوسيع نفوذها أكثر في المنطقة.
وبحسب المصادر فإن الميلشيات الإيرانية تقوم بعملية تجسس على الحدود السورية الأردنية، وقد نقلت وحدة تجسس إلكترونية من حي (سجنة) في مدينة درعا إلى موقع (سرية خراب الشحم) الواقع على الحدود الأردنية.
وذكرت المصادر أن الميلشيات الإيرانية قامت بتزويد جهاز التجسس بمنصة يتم تغيير موضعها من وقت لآخر في جرف صخري بالوادي الفاصل بين منطقة (الثعيلة) وقرية (خراب الشحم) غرب درعا.
وأفادت المصادر أن التحركات الإيرانية تلك تأتي في سياق تخطيط ايراني لنشر ميلشياتها بشكل أكبر في منطقة ريف درعا الغربي، والوصول بذلك إلى المثلث الحدودي بوادي اليرموك المشترك بين سورية والأردن والكيان الإسرائيلي.
وبالرغم من أن اتفاق التسوية الذي أفضى إلى سيطرة نظام الأسد على درعا في العام 2018 كان يقضي بإلزام نظام الأسد إبعاد الميلشيات الإيرانية ما لا يقل 80 كم عن الحدود، إلا أن الميلشيات الإيرانية كسرت الاتفاق ودخلت إلى مناطق درعا، وتسعى لتحقيق أكبر نفوذ لها.
وكانت قد تحدثت عدة مصادر عن إرسال الميلشيات الإيرانية عناصر وتعزيزات لها على القنيطرة جنوب سورية، إلى مدينة (خان أرنبة).