تناقل ناشطون وصفحات محلية مقاطع فيديو تظهر اعتداء عناصر من جهاز الأمن التابع لهــ.يئة تحــ.رير الشام على متظاهرين أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب.
وتظهر مقاطع الفيديو عناصر ملثمين يعتدون على مدنيين بالهراوات مع إطلاق الرصاص في الهواء بهدف تفريقهم.
مقاطع اليوم التي تصور شبيحة الجولاني وهم يعتدون على الأهالي تتطابق مع ما قام به شبيحة الأسد ضدنا عام ٢٠١١.
ومن الواجب على جميع كوادر الثورة الصادقين أن يكون لهم موقف تجاه الجولاني، وإن القوة الناعمة ضد الجولاني قادرة على لجمه بإذن الله تعالى إن اتحدت ضده بمشروع واضح وصحيح. pic.twitter.com/mqhhJGJ7PY
— كنان النحاس (@azzam_ansari) May 14, 2024
وقام عناصر الجهاز الأمني في هــ.يئة تحــ.رير الشام بهدم خيمة اعتصام المتظاهرين أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب لإنهاء اعتصامهم.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً من المعتصمين تعرضوا لإصابات وجروح طفيفة من جراء الاشتباك مع عناصر الأمن العام ونقلوا على إثرها إلى المستشفيات.
عناصر من هيـ.ـئـ.ـة تـحـ.ـريـ.ـر الـ.شـ.ـام، يقومون بالإعـ ـتداء على المدنيين في خيمة الاعتصام وسط مدينة إدلب. pic.twitter.com/Dt5qoCJScL
— نبيل العثمان Nabel Alothman (@Nabel_Alothman1) May 14, 2024
وطالب المدنيون بإخراج المعتقلين لدى تحرير الشـ.ام قبل أن تتم مهاجمتهم بحجة تبعيتهم لحزب التحرير.
وكانت قوى أمنية تابعة لهيئة تحرير الشــ.ام قد شنت حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات وأعضاء في حزب التحرير بريفي إدلب وحلب حيث ينشط حزب التحرير بشكل رئيس ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ويقتصر نشاطه على تنظيم المظاهرات والاحتجاجات وتوزيع المنشورات فيها، حيث لم يشكل فصيلاً عسكرياً خاصاً به.
وأمس الإثنين، أقام ذوو معتقلين -معظمهم من حزب التحرير- خيمة الاعتصام أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم.
اليوم في إدلب ضرب بالسكاكين واعتداء على اعتصام المتظاهرين وضرب طلبة العلم والنشطاء والإعلاميين، شبيحة #الجولاني_عدو_الثورة يعيدون سيناريو بشار الأسد بألفاظهم وأفعالهم. pic.twitter.com/P2ryImFp04
— أبو صبحي الغريب (@Sophe_Syria) May 14, 2024
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وجدد متظاهرون في عدد من المدن والبلدات في إدلب احتجاجاتهم ضد سياسات هيئة تحــ.رير الشام وقائدها أبو محمد الجــ.ولاني.
بدورها حكومة الإنقاذ عبر وزير الداخلية محمد عبد الرحمن قالت: وصل وفد من وجهاء وأهالي مدينة إدلب للحوار مع المعتصمين بعد ورود شكاوى كثيرة عن إزعاجهم للسكان وقطعهم الطرقات العامة، وفور وصول وفد الوجهاء إلى خيمة الاعتصام اعترضهم المعتصمون واحتد النقاش بين الطرفين فاعتدوا على وجهاء إدلب بالضرب وأطلقوا النار عليهم، وعلى إثرها تدخلت قيادة شرطة إدلب لفض النزاع فقام المتظاهرون بالاعتداء على عناصرها وجرح أكثر من 6 منهم، ما استدعى ذلك تدخل مديرية الأمن العام.
اقرأ أيضاً: تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال غرب سوريا..دور المساعدات الإغاثية وتحديات التمويل
وتشهد مناطق سيطرة تحرير الشام مظاهرات على خلفية ما وصفها ناشطون بانتهاكات جهاز الأمن العام بحق المعتقلين، إذ طالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وإطلاق سراح المعتقلين، مرددين هتافات: الشعب يريد إسقاط الجــ.ولاني وجولاني ولاك.. ما بدنا ياك.
وبعد مقتل شاب تحت التعذيب في سجون الهــ.يئة دعا متظاهرون إلى محاسبة القائمين على الفعل، لكن المطالب توسعت لاحقاً، لتشمل إسقاط الجــ.ولاني، وتحييد جهاز الأمن العام عن الحياة العامة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي من بقية الفصائل وغيرهم، وإنهاء المحاصصات في العمل التجاري، وإلغاء الرسوم والضرائب على البضائع.