أقدم عناصر من الشرطة على الاعتداء على فريق الاستجابة الطارئة أثناء قيامهم بأعمالهم الإنسانية وذلك في مركز ptt في مدينة مارع.
وقال الفريق عبر صفحته في فيسبوك: تمت الإساءة مباشرة لمدير المكتب الطبي فراس منصور والمدير التنفيذي للفريق دلامة عماد علي ومدير المشاريع عبد الرحمن يحيى بالضرب على الوجه ومحاولة خلع أيدي المتطوعين وسحب السلاح على المتطوعين للتهديد بالسكوت وعدم رفع الصوت أثناء النقاش والاحتجاز التعسفي والمنع من التحرك من الكرسي والإهانة اللفظية ثم الطرد مع احتجاز الهواتف وتفتيشها ومصادرة الهويات الوظيفية والإهانة ثم الإهانة والترهيب والتخويف وصل بهم حد الترهيب لمنع تحريك اليد أو القدم أكثر من المكان المخصص للتحقيق مع المتطوعين.
الإفتاء السوري يحدد قيمة صدقة الفطر وفدية الصيام
وأضاف الفريق: ثم قام شخص يلبس كلابية بإعطاء محاضرة لمدة ١٠ دقائق ثم قال سامحونا الدنيا صيام ورمضان وتم تسليمنا الأجهزة والهويات وقول صغيرهم يالله انقلعوا لبرا لكن تم طرد المتطوعين مع العياط والتهديد حتى مخرج مركز الptt وكل هذا تم داخل فرع ptt في مدينة مارع بالساعة ١١:٣٠ د اليوم الجمعة ٢٤/٣.
وأشار الفريق إلى أن الاعتداء وقع بسبب ملاسنة بين المدير الطبي وشرطي على باب المركز ابتدأ بها الشرطي بخلع قبعة المتطوع فراس ثم بضربه على وجهه ثم بسحبه لداخل المركز وأكثر من 12 شخص من الشرطة تهجموا على 3 شباب عزّل مع تهديد بالقتل بسحب السلاح عليهم.
وأردف الفريق أنه كان متوجهاً لمدينة مارع لأعمال إنسانية طبية مشابهة لأعماله في إدلب وريفها مع حجز مبالغ مالية لأعمال إغاثية رمضانية في إدلب قبل أن نصطدم بمعاملة لم نشهد مثلها منذ تم اعتقال المتطوعين في عام ٢٠١٢ من قبل قوات الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وتابع: نستنكر بشدة هذا الفعل وحزننا أنّ إهانتنا كانت في بمدينة مارع ولن نتقدم بالمكتب القانوني بدعوات قضائية ضدهم لمعرفتنا مسبقاً بعدم قدرتنا على تأمين حقوقنا وأن الضرب والإهانة والترهيب إهانة لايمكن استعدادة الكرامة بعدما فقدت حرفياً.
وختم البيان بأن القضية تترك للرأي العام فقط والحل القضائي مستحيل لاقتناعهم حرفياً أنّ ضربنا ومحاولة تكسير ايدينا كانت بسبب رفع الأصوات أثناء النقاش.