اشتكى الرئيس اللبناني ميشال عون، من وجود اللاجئين السوريين في بلاده، ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى العمل على إعادتهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بذريعة أنها “باتت آمنة”.
وذكر عون خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، ميمونة محمد شريف، يوم أمس الجمعة، قائلاً: “من المستحيل الاستمرار في استقبال هذا العدد الضخم من النازحين السوريين”. مضيفًا :”على المجتمع الدولي من جهة، والأمم المتحدة من جهة ثانية، العمل على إعادتهم إلى قراهم في سورية لا سيما تلك التي باتت آمنة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وادعى عون أن المساعدات التي تلقاها لبنان ليست كافية بالنظر إلى ما أصابه من أضرار من مسألة النزوح السوري الذي تضاعف خلال سنوات الحرب، وانفجار بيروت وجائحة كورونا.
وزعم أن أعداد اللاجئين السوريين في بلاده وصلت إلى مليون و800 ألف، وتجاوزت الكلفة التي تكبدها لبنان 45 مليار دولار، جراء تحمل تبعات لجوئهم، فضلاً عن الانعكاسات السلبية على الاقتصاد اللبناني بعد إقفال الحدود مع سورية.
وطلب عون دعم منظمات الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة كي يتمكّن لبنان من الخروج من الضائقة التي يعيشها منذ أشهر حسب زعمه.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار الأمريكي ليوم السبت 12-6-2021
بدورها، عبّرت( شريف) عن تضامنها مع لبنان، مؤكدة استمرار العمل على تقديم كل المساعدات الممكنة كي يتمكّن لبنان من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.
يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمات اقتصادية عديدة ولم يشهد ركودًا أو استقرارًا منذ فترة بعيدة تمتد إلى قبل دخول السوريين إلى أراضيه واندلاع الحرب في سورية .