شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة استمرار المساعدات الإنسانية العابرة للحدود دون موافقة نظام الأسد.
جاء ذلك خلال تقرير موسع قدمه لمجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، استعرض الأوضاع في سورية وآليات إيصال المساعدات.
غوتيريش أفاد بأن المساعدات القادمة من مناطق نظام الأسد عبر خطوط القتال لم تبلغ بعد مستوى العمليات العابرة للحدود عبر معبر باب الهوى مع تركيا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: ” هذه المساعدات العابرة دون إذن النظام السوري هي حيوية لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سورية ولا يمكن إيقافها.”
وعبَّر غوتيريش عن أسفه لاستمرار الضربات الجوية والقصف في منطقة مكتظة بـ 4.5 مليون شخص، مشيرًا إلى أن سورية تحتاج رفع المساعدات خلال هذا الشتاء بزيادة 12% عن العام السابق.
ونوه أن الأمر مرتبط بالأزمة الاقتصادية والركود بسبب كورونا، الذي تلقى 2.9 % من السكان بسورية لقاحه بشكل كامل.
نظام الأسد: لا زيادة على الرواتب خلال العام 2022
وشهد تمديد التفويض الأخير للمساعدات العابرة لأسباب إنسانية بين جدلاً كبيرًا بين روسيا التي تراه انتهاكًا لسيادة نظام الأسد وبين الولايات المتحدة، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق بتمديده عبر معبر باب الهوى فقط لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد.
ويرى خبراء أن التمديد لن يكون سهلاً، ودون مفاوضات جديدة خاصة مع موسكو، التي وضعت معيار تقرير غوتيريش بالأمس عن الأوضاع في سورية لتجديد القرار من عدمه.