لم يتمكن البرلمان اللبناني من انتخاب رئيس جديد للبلاد، في غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي ميشال عون.
وبموجب النظام السياسي المعمول به في لبنان والقائم على التوزيع الطائفي، ينبغي أن يكون الرئيس مسيحياً مارونياً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقد توافر النصاب في جلسة الخميس مع حضور 104 نواب من أصل 128، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
لكن لم يحظ أي من المرشحين على الغالبية المطلوبة خلال هذه الجلسة.
وزراء ومسؤولون لدى النظام يزورون السويداء ما الهدف؟
في الجولة الأولى من التصويت يحتاج المرشح إلى الحصول على غالبية الثلثين أي 86 صوتاً، للفوز، وفي حال جرت جولة ثانية فالغالبية المطلوبة عندها هي 65 صوتاً.
الجدير بالذكر أن ولاية عون البالغ 88 عاماً،تنتهي في 31 تشرين الأول المقبل. وتسجل انقسامات عميقة بين أعضاء مجلس النواب ما يثير مخاوف من فراغ في سدة الرئاسة، وفي تشرين الأول/أكتوبر 2016، انتُخب عون رئيساً بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين.