تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فضيحة لوزير الأوقاف التابع لنظام الأسد محمد عبد الستار السيد.
ونشر العميد المنشق عن نظام الأسد (أحمد رحال) عبر صفحته في “فيس بوك” معلومات وصلت لموظف بسفارة النظام بموسكو تفيد بافتتاح مول كبير للسيد في موسكو.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
والمفاجأة الكبيرة أن هذا المول تم بالاشتراك مع المعارض الحلبي، عبد الله كساب.
وقال إن هذا المول لو كان في حلب أو بطرطوس لاستوعب آلاف الموظفين ممن يعيشون بفقر مدقع داخل مناطق الأسد.
اقرأ أيضاً: مجزرة في الأتارب إثر عودة النظام لقصف المشافي
وتساءل موالون عن كيفية تهريب تلك الأموال من سوريا بالدولار مع العلم أنه لا يسمح لأي مواطن سوري أن يخرج ألف دولار.
وقال المهندس النفطي، عادل الشرابي إن تعامل “السيد” ماليًا مع معارضين للنظام في موسكو، وقيامه بسرقة الأموال واستثمارها خارجيًا أمر غير مقبول.
وأضاف أن جميع مالكي زمام الأمور من النظام والمعارضة يتاجرون بمصائب السوريين، ويتركونهم يشتمون بعضهم البعض، في الوقت الذي يتفقون فيه على نهبهم.
من هو محمد عبد الستار السيد؟
ولد عبد الستار في عائلة مسلمة سنية في مدينة طرطوس متعددة الثقافات والأديان في عام 1958. حصل على شهادة في الاقتصاد والتجارة عام 1980 والدكتوراه في الدراسات الإسلامية في عام 2000 من جامعة دمشق في كراتشي بباكستان.
ومن 1985 حتى 2002 كان مدير الأوقاف والمفتي في محافظة طرطوس.
وعين بعد ذلك مساعد وزير الأوقاف للشؤون الدينية في عام 2002. في عام 2007 أصبح وزير الأوقاف للشؤون الدينية في سوريا.
وأدرج عبد الستار في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية لمراقبة الأصول الأجنبية منذ عام 2012.
وهذا يعني أن أصولهم محظورة ولا يسمح لمواطني الولايات المتحدة بالتعامل معهم.
كما أدرج أيضا في القائمة الموحدة لأهداف الجزاءات المالية في المملكة المتحدة في آخر تحديث في 2 يونيو 2016.
وأضيف محمد عبد الستار السيد إلى قائمة الأشخاص في 16 أكتوبر 2012 حيث يتقاسم المسؤولية عن القمع العنيف للنظام ضد السكان المدنيين.