قال قائد فصيل “جيش سوريا الحرة” في التنف جنوب شرقي سوريا، سالم العنتري: إن الفصيل المدعوم أمريكياً منفتح على “كل مشروع وطني” دون وجود أي شروط مسبقة.
وأوضح العنتري أن هذا الانفتاح يهدف إلى التعاون في الحرب ضد تنظيم “داعش” وإنهاء وجوده على كامل الجغرافيا السورية.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
ونفى العنتري أي تواصل مع أي فصيل في سوريا نتيجة “طبيعة الظروف العسكرية وظروف الجغرافيا الحالية”، مشيراً إلى عدم وجود قنوات اتصال مباشرة مع قوات “قسد” الكردية.
وأكد أن مهمة “جيش سوريا الحرة” تتمثل في محاربة تنظيم “داعش” ومنع عودته في سوريا، إضافة إلى مكافحة الأنشطة غير المشروعة مثل تجارة المخدرات بمنطقة “الـ55 كيلومتراً” والحفاظ على أمن الدول المجاورة.
اقرأ أيضاً: غارات جوية أردنية تستهدف مواقع جنوبي سوريا في محيط معبر نصيب
وأوضح أن أولوية الفصيل حالياً تتمثل في “إنشاء جيش محترف وصقل مهارة مقاتليه ليكون شريكاً حقيقياً للتحالف الدولي في حربه ضد (داعش)”.
وأشار إلى أن الفصيل ملتزم بحماية الحدود من الجانب السوري بهدف وقف عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن، وينفذ بشكل مستمر دوريات تنفيذ عمليات مراقبة دقيقة وشاملة للشريط الحدودي، مؤكداً نفيه للاتهامات بتورط قياديين من الفصيل في تجارة وتهريب المخدرات.