أكد قائد ميليشيات “قسد”، مظلوم عبدي، السبت، أنه لا يمكن التوصل إلى حل في سوريا دون الاعتراف بالمؤسسات العسكرية أو الإدارية في شمال شرقي البلاد.
وخلال الملتقى الثاني للعشائر السورية المقربة من “قسد”، الذي عُقد في الحسكة، قال عبدي إن سوريا لا يمكن أن تعود إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 2011، داعياً السوريين إلى “التكاتف لبناء سوريا جديدة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
واعتبر المسؤول العسكري ، أن التدخلات الإقليمية “سبب أساسي” لتعميق الأزمة السورية، مشيراً إلى أن “قسد” تدعم وقف التصعيد مع جميع الأطراف، بمن فيهم تركيا.
وطالب عبدي بإعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية بكرامة، كما شدد على ضرورة انتهاء ما أسماه بـ “الاحتلال التركي”، وتحدث عن استمرار الشراكة بين “قسد” والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وجدد عبدي التزام “قسد” بالوعود التي قدمتها إلى شيوخ ووجهاء العشائر، قائلاً إنها لا تزال قيد البحث مع المؤسسات المعنية.
الجدير بالذكر أن قسد تمتلك مؤسسات ضعفية إدارياً واقتصادياً بالإضافة إلى ضلوعها في انتهاكات ضد حقوق الإنسان مما يجعل الاعتراف الدولي بها مستحيلاً في ظل الظروف الحالية التي يعاني منها المدنيون في مناطق سيطرة الميليشيا.