وصلت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، عبر معبر سراقب الفاصل بين مناطق المعارضة والنظام في ريف إدلب.
وتكونت القافلة من عشر شاحنات تحمل مواد إغاثية مختلفة، وتعتبر هذه القافلة الأولى من نوعها التي تدخل المنطقة منذ تطبيق القرار الأممي 2672 /2023 والذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس في شمال غرب سوريا.
اقرأ أيضاً هل يعوم الأسد في حوض المتوسط؟
وأشار “منسقو استجابة سوريا” في بيانهم إلى أن هذه القافلة تمثل خطوة هامة نحو تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في المناطق المتضررة بسبب النزاعات المستمرة.
كما أشاروا إلى أن عدد الشاحنات التي دخلت من قبل وفقًا للقرارات السابقة كان 71 شاحنة بموجب القرار الأول 2585 /2021، و82 شاحنة بموجب القرار الثاني 2642 /2022. وبتنفيذ القرار الحالي، بلغ عدد الشاحنات الإجمالي 163 شاحنة موزعة على 11 قافلة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
تأتي هذه الجهود الإنسانية المشتركة بين الأمم المتحدة والجهات المحلية في المنطقة في إطار السعي لتخفيف معاناة السكان المتضررين وتوفير المساعدات الضرورية لهم لكن نظام الأسد يحاول استغلال هذه المساعدات لتبييض صورته الإنسانية أمام المجتمع الدولي.