وقعت العشائر السورية الخاضعة لسيطرة قوات ميلشيا قسد في المنطقة الشرقية (مضبطة) عشائرية لحل الخلافات والنزاعات الحاصلة فيما بينهم وحالة الفوضى الأمنية في مناطقهم.
وشارك في هذه المبادرة 18 عشيرة سورية وممثلون من عشائر كردية وإيزيدية وآشورية وسريانية، ومنها : الجبورة والبكارة والعكيدات والنعيم وشمر، وغيرهم من عشائر أخرى.
اقرأ أيضاً: في ريف حلب.. مقتل شخص لعبثه بقنبلتين وإصابة آخرين
وتعرف( المضبطة ) بأنها عرف عشائري قديم يعود تاريخيًا لمرحلة ماقبل وجود الرسول وظهور الإسلام في المنطقة العربية، بحيث تساعد في ضبط الفوضى وتعمل على فض النزاعات بين العشائر العربية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم ” مجلس القبائل والعشائر السورية” إلى أن غياب القوة المركزية وزيادة العبء على شيوخ العشائر وتفشي الفوضى في المناطق الشرقية بسورية، ما دفعنا إلى إعادة تفعيل المضبطة.
وأكد بأنها الطريقة الوحيدة لتنظيم العلاقات وفض النزاعات التر تتزايد بشكل متكرر من حوادث شجار واقتتال بين العائلات نتيجة خلافات فردية وتجدد ثأر قديم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جهته قال رئيس حزب (السلام الديمقراطي) طلال محمد : “إن وجود قوانين تقضي بمنع حمل السلاح في مناطق سيطرة قسد يؤدي لتسجيل حوادث فوضوية أقل.”
وبهذه الطريقة يمكن لكل طرف مسيطر أن يكون مسؤولاً عن أي خلل يمس السلم الأهلي.