كشف مصدر مقرب من ميليشيا قسد الإرهابية عن ضلوع الميليشيا بعملية اغتيال أحد العاملين في المجال الإنساني في مدينة الباب شرقي حلب.
وبحسب قناة روناهي فإن ميليشيا قسد هي المسؤولة عن اغتيال الناشط الإغاثي عامر ألفين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي في حزيران الماضي.
مسؤولون في مجلس الدوما يدعون لعزل بوتين
وأوضحت القناة المقربة من قسد أن الميليشيا هي التي نفذت عملية اغتيال عامر ألفين، وزعمت أن ألفين هو مسؤول عن عمليات تغيير ديمغرافي في مدينة عفرين.
وفي منتصف حزيران الماضي لقي عامر ألفين حتفه، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته خلال توجهه إلى عمله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وشهدت عملية اغتيال ألفين إدانات دولية وأممية واسعة، كونه أحد العمال الإنسانيين وهو مدير مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية (iyd) وعملية اغتياله جريمة إرهابية تهدف إلى ضرب استقرار المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأدانت الأمم المتحدة حينها عملية اغتيال ألفين، وطالبت بفتح تحقيق في الحادثة، واعتبرت عملية الاغتيال تذكير صارخ باستمرار الأعمال العدائية في سورية.
وليست هي المرة الأولى التي تنفذ فيها ميليشيا قسد والتنظيمات الانفصالية عمليات إرهابية في المناطق المحررة، حيث نفذت الميليشيات عشرات عمليات الإغتيالات في المناطق المحررة.