دفعت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة ريف حمص الشرقي، وذلك بعد عدة استهدافات تعرضت لها في المنطقة.
وقالت مصادر محلية: إن تعزيزات ضخمة من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وصلت إلى منطقة ريف حمص الشرقي، بهدف إجراء عمليات تمشيط في البادية.
بيدرسون: الشعب السوري يستحق حلاً سياسياً لإنهاء معاناته
واضافت المصادر أن الميليشيات الإيرانية أرسلت أرتال ضخمة إلى المنطقة، وذلك من ميليشيات فاطميون وحركة النجباء العراقية.
وتضم تعزيزات الميليشيات الإيرانية أكثر من 70 آلية ما بين ناقلة للعناصر وأخرى رباعية الدفع مزودة بمضادات ورشاشات، ووصلت إلى منطقة تدمر.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وتزامنت تعزيزات قوات الأسد والميليشيات الإيرانية مع تعزيزات مماثلة دفعت بها القوات الروسية، وذلك من الميليشيات المحلية المدعومة روسيا، ووصلت أيضاً إلى منطقة ريف حمص الشرقي.
وتأتي التعزيزات هذه، بعد اجتماع جمع بين قادة ميليشيات إيرانيين وضباط روس في مطار التيفور العسكري في ريف حمص، وذلك لإجراء عمليات مشتركة في منطقة البادية.
ونوهت المصادر أن العمليات ستتضمن مناورات وعمليات تمشيط في البادية، بعد تعرض الميليشيات لهجمات متكررة في المنطقة أدت إلى وقوع خسائر فادحة في صفوفها.