أكد قائد عسكري في هيئة تحرير الشام أن مايسمى بوقف إطلاق النار، لم تلتزم به روسيا ونظام الأسد، فضلًا عن عدم التزامهما يومًا بالاتفاقيات، بل استمروا بارتكاب الجرائم بحق أهالي المحرر.
وقال القائد العسكري (أبو قتيبة الشامي) لصحيفة حبر:” لا يخفى على أحد ما شهدته المناطق المحررة وخاصة منطقة جبل الزاوية مؤخرًا من تصعيد القصف بالتزامن مع عودة الأهالي لقراها بهدف جمع المحاصيل.”
وأضاف الشامي أن “هيئة تحرير الشام ترفض هذا الاستهداف للمناطق المدنية،ولن تقف مكتوفة الأيدي.” حسب تعبيره.
وأوضح بأن تحرير الشام قامت خلال الساعات الماضية بالرد على مصادر النيران التي تستهدف منطقة جبل الزاوية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أن سرايا المدفعية قصفت مرابض المدفعية في بلدة معرة حرمة المحتلة براجمات الصواريخ ومدافع عيار 155، وكانت الإصابات مباشرة في صفوف ميلشيات الأسد.
وتابع الشامي أنهم “استهدفوا تحصينات العدو في قرى (جبالا، والبريج، ومعسكر الزيتون، ومعرة موخص) بالقرب من مدينة كفرنبل جنوب إدلب بأكثر من 40 قذيفة وكانت الإصابات مباشرة.
وحول وقف إطلاق النار قال القائد العسكري:” “إن الاحتلال الروسي والأسد لم يلتزما يومًا بالاتفاقيات بل استمروا بارتكاب الجرائم بحق أهلنا في المحرر.”
منوهًا إلى أن أي تحرك للعدو سيلاقي ردًا قاسيًا من جانبنا، ولن نتوانى عن الرد عن أي عدوان يستهدف سكان المحرر.
وتشهد منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث تستمر قوات الأسد والميلشيات الموالية لها بقصف المناطق المدنية.
اقرأ أيضاً: نبيل معلول يفضح نظام الأسد: لم أتقاضَ أي راتب حتى الآن!
واليوم السبت استشهد مدني وأصيب عشرة آخرون بجروح جراء استهداف قوات الأسد لبلدة كفرلاتة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
ويوم الخميس الماضي ارتكبت روسيا مجزرة في بلدة إبلين بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها 12 مدنيًا بينهم نساء وأطفال.
وخلال القصف الذي استهدف البلدة نعت هيئة تحرير الشام كلا من أبو خالد الشامي المتحدث باسم الجناح العسكري، وأبو مصعب الحمصي عضو مكتب العلاقات الإعلامية، وأبو تامر الحمصي عضو مكتب العلاقات الإعلامية.