في تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، تم الكشف عن هوية الشاب السوري عبد المسيح (32 عامًا)، الذي كان مرتكبًا لحادثة الطعن في فرنسا قبل ستة أيام.
ووفقًا للتقرير، فإن عبد المسيح خدم في قوات النظام السوري لمدة عام ونصف، ابتداءً من عام 2011 حتى عام 2012، كما عمل أيضًا في ميليشيات أخرى.
وفي الفترة بين خدمته في الجيش السوري ووصوله إلى فرنسا، فر إلى تركيا ثم إلى السويد عام 2013 مع زوجته.
اقرأ أيضاً الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في جنوب غربي دمشق
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية التي نقلت عن “لوموند”، رفضت السلطات السويدية طلب لجوء الشاب على أساس خدمته في الجيش السوري.
ووفقًا لحكم صادر عن مكتب الهجرة الوطني السويدي، فإن عبد المسيح ادعى أنه عمل “برتبة رقيب” في قوات النظام السوري وكان “كحارس” في ميليشيات أخرى تابعة، حيث شارك في المعارك وألقى اعتقالات في مدن مختلفة.
وبعد وصوله إلى فرنسا، نفذ عبد المسيح الهجوم بواسطة أداة حادة (سكين) في حديقة عامة قرب بحيرة في مدينة أنسي شرقي فرنسا، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال. تم اعتقاله في نفس اليوم، ووفقًا للقناة الفرنسية “فرانس 24”.