سلطت وسائل إعلامية موالية الضوء على ظاهرة خطيرة تتمثل في هجرة الممرضين بسبب تدني الأجور بعد انهيار الليرة السورية.
وقال موقع أثر الموالي: لقد دفع تدني الأجور وساعات العمل الطويلة التي لا تتناسب مع الدخل، كوادر التمريض إلى الهجرة والبحث عن فرص عمل خارج البلاد، ما أدى إلى نقص في الكوادر.
ونقل الموقع شهادات عدد من الممرضين والممرضات الذين يستعدون للسفر، بينهم ممرضة حاصلة على شهادة مؤخراً باختصاص قابلة قانونية، قالت إنها وجدت بعدما عملت في مشاف خاصة، أن الدخل الذي تحصل عليه لا يتناسب مع الجهد الذي تبذله.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأوضحت الممرضة التي تستعد للسفر إلى دولة عربية مجاورة، أنها تعمل 14 ساعة مقابل 200 ألف ليرة سورية شهرياً، “لا تكفي ثمن طعام”.
وأكد أمين الشؤون الصحية في اتحاد نقابات العمال عبد القادر النحاس، تسرب عدد كبير من العاملين في الشأن الصحي لدى مديريات وزارة الصحة في حكومة النظام، بمن فيهم الأطباء واختصاصيو التخدير والفنيون والممرضون.
وأشار النحاس إلى أن اتحاد نقابات العمال اقترح إعادة الالتزام بالمعاهد الصحية، أي أن يكون الطالب المتخرج بالاختصاصات الموجودة ملزماً بالتعيين لمدة خمس سنوات.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد من أحوال معيشية صعبة وتدني الأور الحكومية مما دفع كثيراً من الموظفين إلى تقديم استقالتهم والبحث عن أعمال أخرى.