لبنان يستخدم ملف اللاجئين السوريين للضغط والابتزاز

Syrian refugees make their way to board buses in the Beirut suburb of Burj Hammoud, north of the capital on August 29, 2019, as they prepare to return home to neighbouring Syria. (Photo by ANWAR AMRO / AFP) (Photo credit should read ANWAR AMRO/AFP via Getty Images)
928

قالت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين بالتعليم الرسمي في لبنان، نسرين شاهين: إن حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تستخدم ملف اللاجئين السوريين وسيلة ضغط وابتزاز للجهات المانحة.

وأضافت أن الوزارة تأخذ الطلاب السوريين واللبنانيين رهينة.

وأشارت إلى  أن مشكلة الأساتذة ليست مع اللاجئين السوريين وأبنائهم، بل مع “السلطة السياسية التي نهبت دعم طلاب لبنان”، معربة عن رفضها استمرار تعليم اللاجئين قبل تعليم اللبنانيين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

كما وصف مدير مركز “وصول” لحقوق الإنسان، محمد حسن، قرار وزارة التربية وقف تعليم السوريين بـ”التعسفي والتمييزي”.

وأكد أنه لا توجد علاقة بين عجز الحكومة اللبنانية عن صرف موازنتها لكادر المعلمين، بالموازنة المخصصة من قبل “اليونيسيف” لدوام الطلاب السوريين وفق ما نقل موقع الحرة.

بالمقابل نفى رئيس رابطة التعليم الأساسي في لبنان، حسين جواد، أن يكون وقف تعليم اللاجئين السوريين من باب العنصرية.

وزعم أن الإجراء جاء رداً على نكث الجهات المانحة بوعدها المتمثل بتقديم مساعدات للمعلمين في الدوام الصباحي، الذي لا يوجد فيه طلاب سوريون.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط