لقاء بوتين والأسد في موسكو وسط تكهنات حول لقاء ثلاثي مع أردوغان

1٬000

نشرت وسائل الإعلام الروسية الرسمية تسجيلًا مصورًا يظهر استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لرأس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة الروسية موسكو، دون إعلان مسبق للزيارة من الجانب السوري.

ونشرت وكالة الأنباء الروسية (تاس) صباح اليوم، الخميس تسجيلًا مصورًا يوثق لقاء بوتين بالأسد في الكريملن، حيث ناقش بوتين خلال اللقاء العلاقات الثنائية والوضع المتوتر في المنطقة، بما في ذلك الوضع في سوريا، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.

كما أعرب بوتين عن نيته بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسوريا مع الأسد، مشيرًا إلى وجود العديد من الأسئلة التي لا تزال بحاجة إلى إجابات، بحسب الوكالة الروسية.

من جانبه، قال بشار الأسد إن روسيا وسوريا واجهتا اختبارات صعبة خلال العقود الماضية، وأن العلاقات بين البلدين “حافظت على مستوى من الثقة، وهو مؤشر على نضجها”. وأضاف الأسد أن الاجتماع مهم لمناقشة سيناريوهات مختلفة بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي الحالي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من جانب النظام حول الزيارة. وتأتي زيارة رأس النظام إلى موسكو في وقت يتكرر فيه الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد، وسط تكهنات بأن اللقاء قد يكون في موسكو.

وفي 24 من تموز، نفت وزارة الخارجية التركية وجود أي لقاء مجدول بين أردوغان والأسد في موسكو، رغم الإشاعات المنتشرة في الأوساط التركية. وقد سبق ذلك بيوم واحد أنباء نقلتها صحيفة “ديلي صباح” التركية عن مصدر مطلع، حول إمكانية عقد أول لقاء بين أردوغان والأسد في موسكو، بوساطة بوتين، مع احتمال دعوة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وعدم دعوة إيران للاجتماع المتوقع في آب المقبل.

وفي 15 من تموز، ربط الأسد إمكانية اللقاء بأردوغان بتحقيق نتائج ملموسة، مشددًا على أهمية مضمون اللقاء وليس شكله. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تحتاج إلى توضيح الأسباب التي أدت إلى تدهورها منذ 13 عامًا.

ورغم ترحيب موسكو بالاتصالات مع الدول المجاورة، فإن موقع “ميدل إيست آي” البريطاني ذكر في 11 من تموز أن بوتين يفضل عقد اللقاء في تركيا، وأن رئيس الوزراء العراقي يسعى لاستضافة أول اجتماع شخصي بين أردوغان والأسد منذ أكثر من عقد من الزمن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط