تفاجأ سوريون بقرار وُصف بالمعيب أصدره المجلس المحلي في بلدة حزانو شمال إدلب اليوم الثلاثاء بحق النازحين السوريين.
وطالب المجلس بترحيل مخيم للنازحين من أطراف البلدة على خلفية مشاجرة جماعية حصلت داخل المدينة.
وجاء في البيان الذي حمل تواقيع 32 شخًصا من أعضاء المجلس المحلي ووجهاء البلدة: اجتمعت بلدة حزانو على خروج المخيم الذي تسبب في المشكلة التي حصلت في قريتنا.
عناصر نظام الأسد ينتشرون على حدود إسرائيل بقوات ودية
وحمل المجلس إدارة المنطقة تنفيذ رغبتهم في إخراج المخيم من محيط المدينة وذلك درءًا للفتنة وحقنًا للدماء خلال مدة أقصاها 24 ساعة حسب زعمهم.
ويعود أصل المشكلة إلى جدال على أحقية السير عندما كان أبناء المخيم يسيرون في موكب جنازة أحد الأشخاص على الطريق الرئيسي باب الهوى- إدلب والذي يمر من حزانو.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت المصادر أن أهالي المخيم احتجوا على تأخير مرور موكب الجنازة وأن شرطي المرور يقوم بتيسير المركبات العابرة بشكل أسرع، قبل أن يحضر رئيس المجلس المحلي، حيث حصلت ملاسنة كلامية بينهم جرى على إثرها إطلاق نار أصيب على أثره رئيس المجلس المحلي وأحد أبناء البلدة حسب مصادر إعلامية.
وتفاعل ناشطون مع البيان حيث قال أحدهم في تعليق على فيسبوك: قائمة عار والله أقل ما يقال بحق الموقعين
إن شاء الله يرجعوا لعقلهم ويطلعوا يعتذروا عن هالخطأ.
وأضاف آخر: لا عتب لماذا يتحمل الجميع ذنب شخص واحد أو عدة أشخاص ؟؟؟ في حين قال آخر أيضاً: هي مو أنقرة ها، ولا بلديات لبنان العنصرية هي قرية حزّانو اللي موجودة بسورية اللي على أساس محررة!
