تداولت صفحات محلية أنباءََ تفيد باعتقال ماهر الأسد قائد ميليشيا الفرقة الرابعة في جيش الأسد قرب الحدود السورية الأردنية.
وقالت مصادر إعلامية أردنية منها موقع عمون الذي نقل عن مصدر رسمي أردني قوله: إن كل ما جرى تداوله، بشأن ماهر الأسد، عار عن الصحة.
وسبق أن تحدثت مصادر إعلامية، عن أن قوة من الجيش الأردني، اعتقلت ماهر الأسد على الحدود، وجرى التكتم على الخبر، لاعتبارات أمنية.
تركيا تعلن عن إحباط عملية إرهابية في جرابلس
وزعمت أن وسيطاً سيتولى التفاوض من أجل إطلاق سراحه، في حين زعم البعض أن مجموعة مسلحة هي التي اعتقلته.
وبحسب هذه المصادر، تم اعتقال ماهر الأسد خلال إشرافه على عملية تهريب كبيرة للمخدرات، عبر الحدود الأردنية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وزعم آخرون أن الجهة التي اعتقلت ماهر الأسد مجهولة، إذ تم ذلك خلال إشراف الأخير على تهريب كمية من الحبوب المخدرة، عبر حدود سوريا مع الأردن.
ويقود الأسد ميليشيا الفرقة الرابعة في جيش الأسد، المتهمة بارتكاب مجازر مروعة في مختلف المناطق السورية، كما تتهم الفرقة بالمسؤولية الكبرى عن تهريب المخدرات عبر الحدود الأردنية.