وصل وفد من نظام الأسد إلى إيران اليوم الأحد برئاسة وزير الخارجية فيصل المقداد، وبمشاركة وزيري الاقتصاد محمد سامر الخليل والاتصالات إياد الخطيب، في زيارة تستمر عدة أيام.
وتهدف هذه الزيارة إلى متابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون الاقتصادي الثنائية بين البلدين، التي وقعها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق قبل نحو ثلاثة أشهر.
اقرأ أيضاً مساعدات إنسانية تدخل الشمال السوري
وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية: إن الاجتماعات ستتناول متابعة تفاصيل وتطورات تلك الاتفاقيات، التي تتضمن مذكرات تعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك الطاقة والزراعة والمناطق الحرة والاتصالات.
وأكد سفير دمشق في طهران، شفيق ديوب، أن الاجتماعات ستستمر حتى نهاية الأسبوع، ومن المتوقع أن تتناول متابعة ما يصل إلى 15 مذكرة تعاون تم توقيعها بين الجانبين.
وأوضح ديوب أن هذه المذكرات تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل المعرفة والخبرات في مختلف القطاعات المشتركة بين سوريا وإيران.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وقال ديوب إن الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقيات قد بدأت بالفعل، مشيراً إلى أنه جارٍ حالياً العمل على إنشاء بنك مشترك بين البلدين، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس شركة تأمين مشتركة، وقد تم تنفيذ أكثر من 12 مذكرة تفاهم حتى الآن.
ومن المتوقع أن تشهد اللجنة الاقتصادية المشتركة جلسات مكثفة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وستخطط لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال الأشهر القليلة المقبلة في طهران.
ويرى محللون أن زيارة المقداد إلى إيران تأتي استكمالاً لخطة الأسد في بيع سورية لإيران لتحقيق مكاسب اقتصادية سورية ودعم التمدد الشيعي والتغيير الديمغرافي في البلاد.