اشتكى بعض الأهالي في مدينة إدلب من انقطاع مادة الغاز المنزلي، مطالبين الجهات المعنية بتأمينها بشكل أفضل مع اقتراب شهر رمضان.
وبحسب مراسل صحيفة حبر، فإن مادة الغاز غير مقطوعة في مدينة إدلب، لكن الكميات المغذية للباعة قليلة ولا تكفي احتياجات السكان، والسبب انقطاع توريد الأسطوانات من شركة (وتد) للأسواق يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بسبب نقص المادة السائلة المستوردة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت مصادر أهلية في إدلب، أن أسطوانات الغاز عادت للتوفر يوم أمس السبت، لكن الكميات الموردة لم تكن كافية، مما تسبب بأزمة.
كميات قليلة واستغلال الباعة:
وذكر أحد الأهالي (أبو محمد) أنه لم يكن يعلم بوجود أزمة حتى فرغت أسطوانة الغاز التي يستعملها للتدفئة، واضطر للبحث عن واحدة ممتلئة في عدة مراكز ظهر اليوم الأحد دون جدوى.
ويتخوف أبو محمد من استمرار الأزمة مع دخول شهر رمضان خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يزداد الطلب المنزلي والتجاري عليها.
وأشار إلى احتكار بعض المراكز للغاز قائلاً: “طلبت أسطوانة غاز من البائعين ولم يعطوني، وعندما سألتهم عن إمكانية التعبئة بالكيلو قالوا: يوجد. ” في إشارة إلى استغلال بعض البائعين للأزمة وبيع الغاز بالكيلو لتحقيق مكاسب أكبر.
اقرأ أيضاً: أردوغان يلتقي زيلنسكي ويؤكد دفاع أنقرة عن سيادة الأراضي الأوكرانية
وقد ذكر أحد المراكز أن الكميات التي يستلمها صباحًا كلها مباعة، وشرع بتسجيل أسماء من يرغب بتبديل الأسطوانة لليوم التالي لإرضاء زبائنه.
الجدير بالذكر أن الأمر لم يصل إلى أزمة غاز في محافظة إدلب، إنما كما أوضحت شركة وتد انقطاع استيراد ليومين، وهذا الانقطاع ظهر مباشرة في الأسواق لكثرة الطلب وقلة العرض.