متجاهلاً السوريين…النظام يشيّع القتلى الإيرانيين في دمشق

3٬370

أقدم نظام الأسد على تنظيم  مراسم تشييع عسكرية رسمية لقياديي “الحرس الثوري” الإيراني، الذين قتلوا بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية وذلك بحضور وزير الدفاع علي عباس.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وتجاهل نظام الأسد بشكل تام للضحايا المدنيين السوريين الستة، الذين قضوا بالضربة ذاتها، باستثناء تصريح لوزارة الصحة بأن عددهم أربعة قتلى.

وخلال التشييع، قدم وزير الدفاع في حكومة الأسد علي عباس، تعازيه إلى إيران “قيادة وشعباً وجيشاً وضباطاً”، واصفاً قتلى الهجوم بأنهم “شركاء الدم” بمحاربة “الإرهاب” وفق زعمه.

اقرأ أيضاً: تزايد حالات الاعتقال خلال شهر آذار في سورية

وأضاف: باسمي وباسم كل ضابط وصف ضابط في الجيش العربي السوري أعزي إيران قيادة وشعباً وجيشاً وضباطاً وصف ضباط باستشهاد هؤلاء الأبطال.

وتابع: أقول لهم إن هؤلاء الأبطال سيبقون منارة في تحرير الأرض لمتابعة الطريق في تحرير وتطهير ما تبقى من أراضي الجمهورية العربية السورية والأراضي العربية المحتلة كافة من رجس الإرهاب والدول المعتدية على بلادنا.

وذكرت صحيفة الوطن الموالية: أنه بحضور شخصيات رسمية وحزبية أقيم في مقر السفارة الإيرانية بدمشق مراسم تقديم العزاء بشهداء العدوان وقدم الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال وأعضاء القيادة المركزية للحزب أمس واجب العزاء بشهداء العدوان الغادر الذي استهدف مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق.

وسادت حالة من التوتر والغضب في دمشق بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في حي المزة، مما أثار مخاوف من وقوع ضربات مماثلة على أهداف إيرانية في أحياء سكنية أخرى في سوريا.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن المدنيين السوريين يتوقعون المزيد من الهجمات في أي مكان توجد فيه مواقع أو شخصيات إيرانية.

تعبر المصادر عن قلق الشارع السوري من الهجمات التي قد تستهدف المدن السورية، نتيجة للتواجد الإيراني المتزايد في المدن مثل حلب ودير الزور وحمص.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط