يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس مشاورات مغلقة حول تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك بناءً على دعوة الجزائر التي تترأس المجلس خلال الشهر الجاري.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، سيقدم إحاطة عبر تقنية الفيديو من العاصمة السورية دمشق خلال الجلسة.
اقرأ أيضاً: منحة إسعافية للقطاع الصحي في السويداء بقيمة 2.3 مليار ليرة…
تأتي هذه المشاورات بعد انعقاد الجلسة الدورية للمجلس في 8 كانون الثاني/يناير الجاري، التي ناقشت الأوضاع السياسية والإنسانية المتفاقمة في سوريا.
تحديات هائلة وتصعيد مثير للقلق
في إحاطته السابقة، حذر بيدرسن من التصعيد العسكري في عدة مناطق داخل سوريا، واصفًا التحديات المقبلة بأنها “هائلة”. وأكد أن هناك حاجة ملحّة لإحراز تقدم سياسي يستند إلى القرار الأممي رقم 2254.
عملية انتقال بقيادة سورية
شدد بيدرسن على أهمية أن تكون أي عملية انتقال “بقيادة سورية وملكية سورية”، مع ضمان إقامة حوكمة موثوقة وشاملة وغير طائفية. وأشار إلى ضرورة إجراء إصلاح دستوري وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة فعالة للنساء.
يُذكر أن القرار 2254، الصادر في 2015، يضع خارطة طريق للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية ويؤكد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها.