كشفت وسائل إعلامية عن سلسلة اجتماعات عقدها المجلس العسكري الذي يقوده مناف طلاس، مع العديد من الجهات الدولية في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب المصادر فإن المجلس الذي يقوده طلاس أجرى تواصلاً مع شخصيات ذات خلفية عسكرية من الداخل وتحديداً من مناطق الساحل السوري.
وبحسب ما نقلته صحيفة القدس العربي عن المقدم أحمد القناطري أحد أعضاء هذا المجلس، فإن تلك الاجتماعات ضمت مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى التواصل مع ضباط لدى نظام الأسد في الداخل السوري.
وزعم قناطري أن هناك توافق سوري_سوري بين ضباط الداخل والخارج، وتنسيق عالي المستوى بين الضباط المنشقين عن نظام الأسد في الخارج من أعضاء المجلس العسكري، مع ضباط محسوبين على نظام الأسد حالياً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وبحسب المجلس الذي يقوده مناف طلاس، فإن الاجتماعات هذه تهدف إلى إعادة المؤسسة العسكرية إلى العقيدة الوطنية الحقيقية، وإلى تأسيس مؤسسة عسكرية وطنية، ذات عقيدة منظمة غير منحرفة.
وذكرت المصادر أن المجلس هذا سيقوم حالياً، بتفعيل التنسيق مع توجهات الشارع السوري، مراعاة دعم جهود الدول الصديقة للشعب السوري والتي تسعى لعدم الاستمرار في تحول سورية إلى دولة فاشلة مصدرة للإرهاب العابر للحدود والمهاجرين.
وزراء ومسؤولون لدى النظام يزورون السويداء ما الهدف؟
وزعم القناطري أن المجلس حصل على رضا ومباركة أمريكية، بعد حضور قيادات أمريكية في الاجتماع، ولديه أكثر من قناة اتصال مع واشنطن، لافتاً أنها أكدت دعم اي مشروع يتوافق مع القرار 2254.
وأشار المصدر إلى أن محور الخليج سيرحب بمشروع المجلس، بسبب خشيتهم من تحول سورية إلى دولة فاشلة تنشر الإرهاب وفق وصفه، لافتاً إلى عدم وجود أي ترحيب عربي او مبادرة عربية نحو المجلس.
وحول وجود تيار سياسي للمجلس نوه إلى أنه على تواصل مع التيارات السياسية السورية، وأن المشكلة السورية معقدة، لايمكن حلها عسكريا، وبناء على ذلك فإنه المجلس يوفر علاقات مع كل التيارات.