قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث: إن حوالي 16.7 مليون فرد في سوريا يعانون من حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وهو ما يمثل نحو ثلاثة أرباع إجمالي السكان.
وخلال مشاركته في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أشار غريفيث إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في العام الماضي كان من بين أعنف الزلازل التي شهدها العالم خلال القرن الماضي.
اقرأ أيضاً: مظاهرات في إدلب ضد تحرير الشام
وأضاف أن تأثير هذا الزلزال كان أكبر بكثير في سوريا نتيجة للاضطرابات الناجمة عن الحرب، وتدهور الخدمات الأساسية، وانقطاع إمدادات المياه، وتردي الوضع الاقتصادي.
ويعاني السوريون من ظروف معيشية صعبة تحتاج إلى دعم من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وتجاوزت نسبة الفقر في سورية 90٪ بحسب جهات إنسانية لا سيما مع وجود أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف صعبة في المخيمات شمال غرب سورية إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية وتدهور الاقتصاد في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.