أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه لا إفلات من العقاب على استخدام السلاح الكيماوي في سورية، مشيرة إلى أن عدم المساءلة يشكل وصمة عار للمجتمع الدولي.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي مساء أمس الاثنين قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيميائي، إيزومي ناكاميتسو: إن المنظمة لم تتلق أي استجابة مطلوبة من نظام الأسد بخصوص التحقيقات بملف الأسلحة الكيميائية.
وفاة 11 شخصاً بحريق هائل وسط دمشق
وأضافت أن استخدام السلاح الكيماوي أمر غير مقبول، وغياب المساءلة عن استخدام هذا السلاح يمثّل وصمة عار في ضمير المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن المنظمة تواصل أنشطتها في سورية، وذلك للكشف عن السلاح الكيماوي، إلا أن نظام الأسد لم يبد أي تعاون معها.
لافتة إلى أن إعلان نظام الأسد عن برنامج أسلحته الكيميائية لا يزال غير دقيق وكامل، بسبب الثغرات والتناقضات التي تم تحديدها والتي لم يتم حلها بعد.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وخلال حديثها أشارت المسؤولة الأممية إلى أن المنظمة لم تتلق بعد أي معلومات حول بقايا أسطوانتين مدمرتين تتعلقان بحادث سلاح كيميائي في دوما في 7 نيسان من العام 2018.
ونوهت أن المنظمة غير قادرة حالياً على تقييم الإعلان المقدم من فريقها في سورية، بسبب التضارب والتناقضات، ولايمكنها اعتباره دقيقاً وكاملاً.