حذر مسؤولون أمريكيون من رد روسيا على التوتر الحالي الذي تشده مع الغرب، برفضها تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي في إدلب.
ونقل موقع “ميدل إيست آي”، تحذيرات لعدد من المسؤولين في منظمات أمريكية غير حكومية، برد روسيا على خلفية التوتر المتصاعد بشأن غزوها أوكرانيا وذلك بإغلاق آخر ممر إنساني أمام إيصال المساعدات الأممية إلى مناطق سيطرة المعارضة في سورية.
هل سورية ساحة تدريب مثالية للقوات الروسية؟
وأكد نائب رئيس البرامج والسياسات في منظمة اللاجئين الدولية هاردين لانغ، أنه بالنظر إلى ما يحدث في أوكرانيا ومشاهدة موقف الروس في مجلس الأمن فإنه من الإنصاف القول: إننا في طريق صعب، وذلك حيال تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
من جانبه أكد عدد من المسؤولين أنه من الضروري رفض إيصال المساعدات عبر مناطق النظام، لأنه سيتلاعب بها، كما ثبت خلال السنوات الماضية سرقته ملايين الدولارات من المانحين الدوليين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب الموقع فإن المانحون يبحثون حالياً طرق لإنشاء صندوق خاص مستقل عن الصندوق الحالي الذي تديره الأمم المتحدة، وذلك بهدف إيصال المساعدات الإنسانية دون تدخل روسيا.
وكانت روسيا قد طالبت مراراً بتحويل المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى سورية عن طريق مناطق سيطرة نظام الأسد، وخصوصاً بعد تمديد الأمم المتحدة، آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غربي سوريادة لمدة ستة أشهر، بشكل تلقائي دون تصويت مجلس الأمن.
وتحاول روسيا تقويض إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غرب سورية، كما عملت في التمديد الماضي، حيث اشترطت وصول نسبة من المساعدات الإنسانية عبر الخطوط مع نظام الأسد.