مساعدات إنسانية تدخل الشمال السوري

1٬888

أرسل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “الأوتشا” ثلاث شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب السلام الحدودي مع تركيا.

وذكر “الأوتشا” أن الشاحنات الثلاث، التي دخلت أمس الخميس وقدمتها منظمة “اليونيسف”، تحمل إمدادات غذائية ومواد صحية وطبية.

اقرأ أيضاً القضايا الإنسانية لا تنتظر الحلول السياسية

بدوره نفذ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مهمة مراقبة، وزار مشاريع لدعم المأوى والتعليم في مدينة الباب شمال شرقي حلب، ممولة من الصندوق الإنساني عبر الحدود إلى سوريا.

وأشار “الأوتشا” إلى أنه في غضون ذلك، تتواصل الاستجابة الإنسانية شمال غربي سوريا قبل انتهاء صلاحية تصريح دخول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، لافتة إلى أن وكالات الأمم المتحدة خزنت إمدادات المساعدة الإنسانية التي يتم إرسالها وتوزيعها.

وأمس الخميس، حذّر فريق “منسقو استجابة سوريا” من أن المنظمات الإنسانية العاملة في شمال غربي سوريا بدأت باستهلاك المخزون الاستراتيجي الموجود في الداخل السوري، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتجه إلى قبول مقترحات النظام السوري وروسيا، بشأن دخول المساعدات عبر الحدود.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وذكر الفريق 18 شاحنة فقط دخلت عبر معبر باب السلامة الحدودي، وفق الاستثناء الممنوح، الذي ينتهي بعد 18 يوماً، في حين لم يسجل دخول أي شاحنة من معبر الراعي، على الرغم من شمول المعبر بالاستثناء المسجل.

وفي وقت سابق حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” كل الجهات من استمرار توقف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والتي ستبدأ ظهور آثارها خلال الأسبوعين المقبلين، وخاصة مع ارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات غير مقبولة.

يشار إلى أن النظام السوري سمح باستخدام المعابر الحدودية، باب السلام والراعي مع تركيا، حتى 13 آب المقبل في ظل عرقلة روسيا تمديد آلية إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى عندما استخدمت حق النقض الفيتو على مشروع قرار يطالب بتمديد إدخال المساعدات لمدة سنة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط