أصدرت (مسد) مجلس سورية الديمقراطية بياناً ذكرت فيه أن تهديد تنظيم داعش لم ينته في مناطق سيطرة ميلشيا قسد، متهمة تركيا بافتعال الأحداث الأخيرة.
وزعمت مسد في بيانها أنه لم تكن مهمة احتجاز عناصر تنظيم داعش بالأمر السهل، إنما هو عمل تعجز عنه دول كبيرة وقادرة، لكنها تخلت ونفضت يدها من تحمل هذه المسؤولية وتخلت حتى عن المطالبة بأبنائها من عناصر التنظيم.
وادعت أنه لم تتوقف المؤامرات على مناطق شمال شرق سورية، من أجل استخدام ورقة داعش في إشاعة الفوضى من جديد، حسب زعمها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وزعم البيان أن كثيراً من هذه الدول ومنهم تركيا لم تقطع دعمها عن تنظيم داعش، حيث سلحتهم ونشرتهم في المناطق المحتلة ونصبتهم كمرتزقة متربصين بمناطق الإدارة الذاتية لتنهش في جسدها من خلال زرع الخلايا الإرهابية لضرب المشروع ونسفه.
واتهم البيان أن عملية استهداف سجن الصناعة تم التخطيط لها في مدينة سريكانية، وتل أبيض وبدعم من مجموعات قادمة من الحدود العراقية.
وادعت الميليشيا أن هذا دليل على أن المناطق تلك يسيطر عليها تنظيم داعش وليس مجموعات معارضة لنظام الأسد.
مرشح فرنسي يطالب بدعم الأسد لأنه لو سقط ستقوم دولة إسلامية
ودعت مسد الجناح السياسي لقسد دول الناتو وروسيا والأمم المتحدة وضع حد أمام ما أسمته الانتهاكات التركية وخرقها لحرمة حدود الدولة السورية حسب زعمها.
يذكر أن تنظيم داعش شن هجوماً من مساء يوم الخميس الماضي، على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، ومنذ ذلك الحين تدور اشتباكات مسلحة بين عناصر التنظيم وميليشيا قسد.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل العديد من المدنيين، كما أنها تسببت بأزمة نزوح كبيرة، حيث اضطرت مئات العائلات إلى الخروج من مدينة الحسكة بسبب الاشتباكات المسلحة.