كشفت مصادر محلية عن تلاعب مسؤولين لدى نظام الأسد بقوائم أسماء المعتقلين المشمولين بالعفو الرئاسي المزعوم.
وبحسب موقع صوت العاصمة المحلي، فإن التلاعب جرى بهدف تلقي الرشاوى، وابتزاز ذوي المعتقلين مجدداً، حيث يدفع الأهالي الإتاوات والرشاوي إلى المسؤولين للكشف عن مصير أبناءهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وقال الموقع إن بعض أعضاء اللجان القضائية وموظفي الضابطات العدلية، فرضوا مبلغ يقدر بـ 100 ألف ليرة سورية على ذوي المعتقلين الواردة أسماؤهم ضمن قوائم العفو الرئاسي، لتقديم موعد إخلاء السبيل.
وأوضح أن القوائم الصادرة نصت على إطلاق سراح المعتقلين على شكل دفعات محدودة، وليس بشكل جماعي، ما دفع بعض أصحاب السلطة للتواصل مع مئات العائلات من ذوي المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري.
تحذير من محاولة انقلاب جديدة في تركيا
وعرض أولئك المسؤولون على ذوي المعتقلين تقديم موعد إطلاق سراح أبنائهم، مقابل مبالغ مالية، وقد أقدمت عشرات العائلات على دفع المبلغ المطلوب، مقابل تقديم طلب إخلاء السبيل والحصول على القرار.
كما فرض المسؤولون لدى نظام الأسد مبالغ تصل إلى نحو مليوني ليرة سورية، على ذوي المعتقلين، لإصدار برقيات إخلاء السبيل.
يذكر أن المعتقلين في سجون نظام الأسد تعرضت عائلاتهم طوال العشر سنوات الماضية للابتزاز على يد مسؤولي نظام الأسد، ويد سماسرة بهدف معرفة مصير أبناءهم.