في حدث غريب من نوعة في المناطق المحررة، خرج مصلو أحد المساجد في ريف حلب الغربي، وتركوا خطيب الجمعة لوحده في المسجد، يكمل خطبة الجمعة اليوم.
وقال ناشطون اليوم الجمعة: إنه لأول مرّة في تاريخ سورية خرج المصلون دفعة واحدة من مسجد، وتركوا الخطيب لوحده في قرية السحارة بريف حلب الغربي.
وأضاف ناشطون أن أهالي قرية (السحارة) بريف حلب الغربي يرفضون تعيين الخطيب بأحد المساجد في القرية من قبل حكومة الإنقاذ، إلا أن الأخيرة تصر على تعيين ذات الخطيب في القرية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار المصدر إلى أنه بعد صعود الخطيب إلى المنبر، قام الناس جميعهم وخرجوا من المسجد، وتركوا (الخطيب) بمفرده يخطب الجمعة.
ونوهت المصادر إلى أن الخطيب الذي عينته حكومة الإنقاذ ورفضه الأهالي استجلب قوة أمنية مدججة بالسلاح لاعتقال طبيب في القرية يوم أمس.
في حين ذكرت مصادر مقربة من حكومة الإنقاذ أن الأوقاف انتدبت أحد المشايخ للخطبة في المسجد الشمالي للبلدة، الذي يعد مركز تجمع لحزب التحرير.
لافتة إلى أنه عندما وصل الخطيب، قام أفراد من حزب التحرير بمنعه من الصعود للمنبر وأبلغوه أن يغادر المسجد.
اقرأ أيضاً: رسامة كاريكاتير تتعرض للطعن والسلب في أعزاز
وقبل أيام عديدة قال ناشطون: إن دورية تابعة لهيئة تحرير الشام اعتقلت الدكتور (لطوف الأحمد) من أبناء قرية السحارة وذلك من عيادته في مدينة الدانا شمال إدلب، بدعوى أنه قام بطرد الخطيب من مسجد القرية، إلا أن مصادر تحدثت أن تلك الادعاءات باطلة، وأن الطبيب لم يكن موجودًا أثناء طرد مجموعة من الأهالي للخطيب الذي فرضته حكومة الإنقاذ عليهم.