مظاهرات شعبية غاضبة لمنع ما قيل أنه وفد روسي يريد دخول مدينة الباب!

مدينة الباب
1٬305

شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مظاهرات شعبية غاضبة اليوم الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو، احتجاجاً على نية وفد روسي الدخول إلى المدينة.

وقام الأهالي والثوار بحشد شعبي واسع لمنع دخول القوات الروسية تحت أي ذريعة.

اقرأ أيضاً:  مجلس التعاون الخليجي يشدد على الالتزامات تجاه سوريا

وتناقل ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد توثق الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة، التي تفجرت عقب دعوات من نشطاء الحراك الثوري.

وذكرت مصادر محلية أن معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة في مدينة الباب شهد تحضيرات لدخول الوفد الروسي، مما أدى إلى قطع الأهالي الطرقات القريبة من المعبر بالحجارة والإطارات المشتعلة.

وقام الأهالي بتفتيش رتل عسكري للتأكد من عدم دخول قوات روسية برفقة القوات التركية، رغم عدم وجود أي تأكيدات رسمية حول نية الوفد الروسي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وتشير بعض الأحاديث إلى وجود تفاوض لتزويد مدينة الباب بالمياه مقابل تأمين الكهرباء لمناطق سيطرة النظام، دون تأكيد رسمي.

ووفقاً لمصدر عسكري في الجيش الوطني السوري، انسحب الوفد الروسي الذي كان من المقرر دخوله إلى مدينة الباب بسبب توسع رقعة الاحتجاجات والحشد المتواصل للأهالي والثوار في الطرقات والساحات بمناطق شمال وشرق حلب.

فيما قال مصدر رفيع المستوى في الحكومة السورية المؤقتة رفض الكشف عن اسمه أنه لا وجود لأي تحضيرات لدخول وفد روسي للمنطقة، وأن ما تمت إثارته هي مجرد شائعات هدفها خلخلة الوضع الأمني وافتعال المشاكل في المناطق المحررة لأهداف أخرى … لم يقم بذكرها

ويرفض السوريون في المناطق المحررة بشكل قاطع دخول القوات الروسية، التي تدخلت إلى جانب نظام بشار الأسد في عملياته العسكرية ضد المناطق المحررة منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا ارتكبت العديد من الجرائم بحق الشعب السوري، وفرضت اتفاقيات أدت إلى تهجير سكان مناطق عديدة إلى الشمال السوري.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط