بدأت اليوم الأربعاء مفاوضات جديدة في درعا بين اللجنة المركزية التي تمثل الأهالي وضباط من اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وذكرت المصادر أن المفاوضات تتمحور حول ملف المنشقين عن النظام وقال تجمع أحرار حوران: إن المفاوضات جرت بين ممثلين من أعضاء اللجنة المركزية، وضباط ممثلين عن النظام من اللجنة الأمنية في حي درعا المحطة.
الأمم المتحدة تحذر من تحول سورية إلى قضية منسية
وأضاف المصدر نفسه أن التفاوض يجري بين الطرفين حول مهلة جديدة لتأجيل المنشقين عن النظام للخدمة الإلزامية لمدة سنة إضافية، وهي مدة التأجيل الإداري المتعارف عليها.
ورفعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام مطالب اللجنة المركزية إلى دمشق، وسوف ترد عليها بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، دون ذكر أي دور للروس في تلك المفاوضات.
الجدير بالذكر أن درعا تعاني من ظروف أمنية سيئة في ظل سوء الأوضاع الاجتماعية وكثرة الاغتيالات التي يقف خلفها نظام الأسد.