أكد منسقو استجابة سورية أن روسيا تحاول العمل على تقويض جهود فرض السلام والاستقرار في منطقة خفض التصعيد العسكري في محافظة إدلب السورية من خلال شن هجمات عسكرية.
وقال الفريق في بيان له اليوم الأحد: ” إن روسيا تسعى لمنع تطبيق مشروع القرار الذي تقدمت به كل من إيرلندا والنرويج لإدخال المساعدات الإنسانية لمدة عام كامل عبر الحدود السورية التركية، والعمل على حصر دخول المساعدات الإنسانية عبر طرق نظام الأسد.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف الفريق أن روسيا ونهجها في تعطيل قرارات الأمم المتحدة بخصوص المساعدات الإنسانية، هو محاولة لاحتكار المساعدات لنظام الأسد، وتوظيفها سياسيًا وعسكريًا.
وطالب الفريق في بيانه بتفعيل الفقرة الثالثة من المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة التي يمتنع فيها من كان طرفًا في النزاع عن التصويت، وهو مايمنع روسيا عن التصويت في أي مشروع قرار خاص بسورية.
اقرأ أيضاً: قطرة دم تساوي حياة.. حملة للتبرع بالدم في الشمال السوري
وأكد ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لكافة أنحاء سورية وخصوصًا منطقة شمال غرب سورية (إدلب).
لافتًا إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين، كما يحظر تجويع المدنيين كأداة للحرب، داعيًا لاستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لمنع حصار وتجويع المدنيين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.