رأى موقع “T24” التركي أن بيانات وزارة الداخلية التركية عن عودة أكثر من 500 ألف سوري إلى بلدهم بشكل طوعي، لا تعكس الحقيقة.
وقال: إن اللاجئين يبعدون عن عائلاتهم بسبب أخطاء في الكنية أو خطأ إلكتروني، ويجبرون على التوقيع أو البصم على ورقة الترحيل.
جاء ذلك في تقرير للموقع التركي عقب تغطيته مؤتمراً صحفياً لجمعيات ومنظمات حقوقية في إسطنبول، حول إجراءات الترحيل بحق اللاجئين السوريين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وقال محامي جمعية أوزغور دير (أوميت كوتباي): إن الحكومة التركية تضغط على السوريين من أجل العودة إلى بلادهم، مشيراً إلى أن استخدام تبرير تهديد النظام العام والسلامة العامة في التشريعات المتعلقة بقرارات الترحيل يفتح الباب أمام عدم الشرعية.
وشدد كوتباي، على أن السوريين يتعرضون للضغط في مراكز الترحيل من أجل التوقيع على أوراق العودة الطوعية، ويمكن أن ترجل السلطات اللاجئين حتى بدون الحصول على تواقيعهم.
وأوضح الحقوقي التركي أن الترحيل يكون لأسباب قضائية وإدارية، تتعلق بالمشكلات الإدارية والأوراق الثبوتية وما إلى ذلك، مشيراً إلى “صعوبة تأمين الأوراق بالنسبة للاجئين الذين هربوا من نظام ظالم”.