كشفت مصادر محلية عن تمكن ميلشيا آل بري في مدينة حلب من الإفراج عن أحد أكبر تجار الممنوعات والمخدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك تحت التهديد والوعيد لأفرع نظام الأسد الأمنية.
وبحسب المصادر فإن الميلشيا هددت أفرع نظام الأسد الأمنية بالقصف والاقتحام إذا لم يتم الإفراج عن الشخص، لتقوم الأفرع بالإفراج عنه وتسليم المخدرات للميلشيا.
وكانت دوريات تابعة لفرع مكافحة المخدرات داهمت مستودعات تابعة للمدعو (راشد وحيدة) في حي القطّانة بحلب القديمة، وهو أحد أكبر تجار المخدرات وتابع لآل بري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجرى نقل التاجر إلى فرع مكافحة المخدرات للتحقيق معه، إلا أن ميلشيا آل بري هددت الفرع بالقوة المفرطة في حال لم يخلِ سبيل وحيدة وتسليم المخدرات التي تمت مصادرتها.
ليقوم الفرع بالإفراج عن المدعو وحيدة وتسليم المخدرات إلى الميلشيا، وذلك عقب تهديدات الميلشيا التي باتت تهيمن على مدينة حلب.
من جانبه نشر نظام الأسد خبرًا عن الحادثة دون أي خجل من تحكم ميلشيا بسلطته التنفيذية، وادعى نظام الأسد أن الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه كانت بحوزته كمية كبيرة من الحبوب الدوائية النفسية المخدرة في مدينة حلب بقصد ترويجها.
اقرأ أيضاً: 800 لاجئ سوري مهددون بالطرد من قبل بلدية جنوب لبنان
يُذكر أن المواد المخدرة والمخدرات باتت تنتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة نظام الأسد، وباتت تجارة يمتهنها الشبيحة وضباط نظام الأسد ومسؤوليه، إضافة إلى أن المخدرات تشكل دخلا لمختلف الميلشيات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد.