اقتحمت ميلشيات إيران المنتشرة في البادية السورية عددًا من المباني السكنية في مدينة تدمر وحولتها لمقرات ومنازل لعناصرها في مخطط توسعي مستمر منذ أشهر.
وكشفت مصادر محلية أن ميلشيات الحرس الثوري استولت على نحو 13 منزلًا خلال الأيام الماضية في حي (الجمعيات الشمالي) تحت أنظار عناصر النظام الذين التزموا الصمت، رغم وجودهم لحماية المدنيين، حسب ادعائهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت أن أصحاب المنازل موجودون خارج المدينة ومنهم خارج سورية، ليرتفع عدد المباني السكنية المستولى عليها إلى 64 في تدمر ماعدا الأبنية الحكومية والأراضي الشاسعة، بحسب عين الفرات.
وفي سياق متصل تسببت اشتباكات بين الحرس الثوري و الدفاع الوطني (الشبيحة) بمقتل عنصر من الثوري وإصابة آخرين أول أمس الجمعة.
وعن الأسباب ذكرت المصادر أن خلافًا شخصيًا وقع بين عناصر من الطرفين بذات الحي (الجمعيات) بتدمر الذي يشهد صراعًا للسيطرة على الممتلكات وبسط النفوذ.
التعليم في ريفي حلب الشمالي والشرقي وتسلط المجالس المحلية عليه
وانتهت الاشتباكات بتدخل الطيران المروحي الروسي واستنفار أمني كبير ودخول الفرقة الرابعة لفرض النزاع بالقوة.
وتشهد البادية السورية صراعًا قويًا بين إيران وميلشيات الأسد، حيث تعدُّ منطقة عبور للقوافل التجارية وصهاريج النفط القادمة من مناطق قسد.