تسببت الإدارة الذاتية التابعة لميلشيات قسد في رفع سعر ليتر البنزين بنسبة تصل إلى 300% دون إصدار قرار رسمي بالتسعيرة الجديدة.
وفقًا لمصادر من مديرية المحروقات في القامشلي، تم تحديد التسعيرة الجديدة للبنزين الحر عند 30 سنتًا أميركيًا (4600 ل.س) بدلاً من السعر القديم الذي كان 1700 ل.س لليتر الواحد.
وبينت المصادر أن هذا القرار يؤثر فقط على البنزين الحر، بينما يستمر سعر البنزين المخصص للسيارات عبر بطاقات المحروقات بالسعر القديم البالغ 425 ل.س لليتر.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وتم تداول الأمر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي دون وجود قرار رسمي.
وأكد إداري في محطة وقود بمدينة الحسكة أن تزويد البنزين الحر بدأ من جديد بتسعيرة جديدة أعلى بثلاثة أضعاف.
وأشار إلى أنه تم إبلاغهم بالسعر الجديد شفهيًا من قبل مسؤولي المحروقات. كما أكد أنه لم يطرأ أي تغيير في جودة البنزين.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة في خدمة مصالح موسكو
وفي وقت سابق، رفعت الإدارة الذاتية أسعار المازوت الصناعي والحر، وحددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ10 دولارات أميركية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في المحروقات بالمنطقة.
هذا الإجراء أثار غضب السكان وتسبب في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، مما يبرز الأزمة الدائمة التي يعاني منها السكان في شمال شرقي سوريا فيما يتعلق بالمحروقات، وخاصة فيما يتعلق بالمازوت اللازم للتدفئة والزراعة والصناعة.