نتنياهو يتوعد بقطع “خط أنابيب الأوكسجين” لـ”حزب الله” المار عبر سورية

18

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” خلال زيارة له إلى الحدود الشمالية مع لبنان، بتدمير ما وصفه بـ “خط أنابيب الأوكسجين” التابع لحزب الله اللبناني، الذي يمتد من إيران عبر سوريا، وذلك في إطار الحملة الإسرائيلية المستمرة ضد ميليشيات إيران في سوريا.

وأوضح نتنياهو أن إسرائيل لن تتوقف عن تصعيد ضرباتها في حال استمرار حزب الله في تهديد أمنها، مع تأكيده على أن استقرار الشمال الإسرائيلي يعتمد بشكل رئيسي على إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.

وقال نتنياهو: “ضربنا كل مناطق لبنان، وأريد أن أوضح أنه مع اتفاق أو من دونه، فإن المفتاح لاستعادة السلام والأمن في الشمال، والمفتاح لإعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم، هو أولاً وقبل كل شيء إبعاد (حزب الله) إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وثانياً، ضرب أي محاولة يقوم بها لإعادة التسلح، وثالثاً الرد بحزم على أي إجراء ضدنا.”

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تمدد تفويض دخول المساعدات عبر معبري باب…

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت مصادر إعلامية محلية أن عدة طائرات مسيرة يُرجح أنها قادمة من العراق عبرت الأجواء نحو الجولان السوري المحتل ومناطق شمال فلسطين، وسط تحليق للطيران الحربي والمروحي الإسرائيلي في المنطقة.

وقد تبنت ميليشيات “المقاومة الإسلامية بالعراق” مسؤولية الهجوم الذي استهدف أهدافًا إسرائيلية في شمال الأراضي المحتلة، مؤكدين في بيان لهم أنهم مستمرون في تنفيذ عملياتهم ضد ما وصفوه بـ “معاقل الأعداء”.

وقال البيان: “قصفت المقاومة الإسلامية هدفاً حيوياً في شمال الأراضي المحتلة للمرة الثانية بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.”

وتؤكد مصادر محلية أن الطائرات المسيرة عبرت على دفعتين حتى الآن، بواقع أربع طائرات، حيث لوحظ أن حركتها بطيئة وتحلق على علو منخفض، رغم أن هناك شكوكًا حول إمكانية إطلاق بعض منها من داخل الأراضي السورية.

الجدير بالذكر أن هذه الهجمات تأتي في وقت يشهد فيه التصعيد الإسرائيلي ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، في سياق توترات إقليمية متصاعدة، خاصة مع الأحداث الجارية في قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث تحاول إسرائيل الحد من نفوذ إيران العسكري في المنطقة، وخصوصًا قرب حدودها الشمالية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط