شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي حركة نزوح جديدة مساء أمس السبت، في ظل تقدم قوات الأسد من المدينة وتحركات إيرانية جديدة في المنطقة.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن حركة نزوح شهدتها بعض أحياء مدينة طفس غربي درعا، تزامناً مع تقدم قوات النظام على طريق درعا – طفس.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وذكر المصدر أن قوات من من الفرقة 15 مدعومة بميليشيات اللواء 313 الإيرانية تقدمت على طريق درعا – طفس وثبتت نقطة عسكرية جديدة جنوبي طفس.
وأشار المصدر إلى أن قوات الأسد استهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، وهو الذي أدى إلى إحداث حركة نزوح.
هذا ما طلبه بوتين من أردوغان في قمة سوتشي
وأوضح المصدر أن هذا التطور يأتي بعد دفع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة شملت دبابات وآليات ثقيلة أبرزها على طريق درعا – طفس ومنطقة الري على طريق اليادودة – المزيريب.
وفي وقت سابق حاولت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس مستهدفةً منازل المدنيين بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.