كشفت مصادر محلية عن إقدام نظام الأسد على إجراءات بحق أبناء ريف حمص الشمالي، مماثلة للأحداث التي شهدتها درعا البلد مؤخرًا، وسط تخوف من مصير مشابه.
ووفق المصادر فقد أعلنت شُعبة المخابرات العامة في دمشق استعدادها لتسوية أوضاع نحو مئة وخمسين شخصًا من أبناء ريف حمص الشمالي، من الذين رفضت تسويتهم خلال العام 2018 باتفاق التسوية الذي رعته روسيا بريف حمص.
وذكرت المصادر أن نظام الأسد أبلغ أهالي ريف حمص الشمالي بضرورة تسجيل أسماء أبنائهم ضمن لوائح سيتم إرسالها لدراستها أمنيًا.
وتحدث المصدر عن إبلاغ نظام الأسد للأهالي بضرورة تسليم 150 بندقية حربية من قبل الأشخاص الذين رفضت تسوياتهم خلال العام 2018.
ونوهت إلى أن شُعب المخابرات طالبت بضرورة دخول منازل المطلوبين، وذلك للبحث عن أسلحة لديهم، وذلك ضمن شروطها لتسوية أوضاع الشبان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاءت هذه الحادثة في محافظة حمص عقب توتر عسكري وأمني تشهده محافظة درعا منذ أكثر من شهرين، حيث يسعى نظام الأسد وميلشياته لدخول درعا البلد، وسحب السلاح الفردي وتهجير الأهالي.
قافلة درعا البلد تصل المناطق المحررة:
وانطلقت مساء أمس الثلاثاء، الحافلة التي تقل الأشخاص الذين تم تهجيرهم من درعا البلد إلى المناطق المحررة، بموجب الاتفاق الجديد مع قوات الأسد والقوات الروسية.
ووصلت الحافلة صباح اليوم إلى ريف حلب الشرقي، عبر معبر أبو الزندين بالقرب من مدينة الباب شرق حلب.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الأربعاء 25-8-2021
وتقل الحافلة التي وصلت ثمانية أشخاص، من بينهم 5 أصولهم من خارج محافظة درعا، إضافة إلى عناصر منشقين عن قوات الأسد.