يواصل نظام الأسد تهديد الأشخاص الذين لا يتعاملون بالليرة السورية، في المناطق الخاضعة لسيطرته في ظل انهيار الليرة السورية.
وهدد مصرف سورية المركزي لدى نظام الأسد المتعاملين بغير الليرة السورية بالملاحقة القانونية والمحاسبة.
وأشارت المصادر إلى أن التهديدات الجديدة تأتي بعد ضبط مكاتب سيارات تتعامل بالعملة الأجنبية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
بويول: ميسي قد يعود إلى برشلونة وليفاندوفسكي أفضل مهاجم
وفي وقت سابق أعلن مصرف سورية المركزي عن ضبط ثلاث مكاتب لبيع السيارات في دمشق تستخدم الدولار واليورو في إجراء المعاملات.
وبحسب المصرف فإنه جرى إغلاق تلك المكاتب وختمها بالشمع الأحمر، لمخالفتها مرسوم صادر عن رأس نظام الأسد، وصادر المركز أيضاً مبالغ مالية بعملات أجنبية، وأوقفت العاملين في تلك المكاتب للمحاسبة.
وكعادته جدد تهديده بأنه سيواصل ملاحقة المخالفين والذين يستخدمون العملة الأجنبية في التعاملات التجارية ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
يذكر أن الليرة السورية تشهد حالة عدم استقرار وتجاوز سعر صرفها عن 4500 ليرة سورية خلال الشهرين الماضيين، بزيادة تجاوزت ألف ليرة منذ مطلع العام الجاري.
تجدر الإشارة إلى اعتراف من رئيس حكومة النظام بعجز الموازنة المالية بنحو 50 % في كافة القطاعات التي تشرف عليها، ملقياً بالتبريرات والذرائع التي أزالت آمال الموظفين برفع الرواتب.