يستمر نظام الأسد في تنفيذ عمليات التسوية المزعومة في عدة مناطق في العاصمة دمشق، وذلك بهدف بسط سيطرة أكبر على المناطق.
وبدأ نظام الأسد يوم أمس السبت عملية تسوية في بلدة الكسوة ومحيطها بريف دمشق الجنوبي وتشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين المنشقين عن قوات الأسد.
وزعم نظام الأسد أنه هناك إقبال لافت شهدته بلدة الكسوة بريف دمشق مع انطلاق عملية التسوية التي بدأت قوات الأسد بها.
وفاة المفكر السوري جودت سعيد في مهجره بإسطنبول
وادعت وزارة الداخلية لدى نظام الأسد أن المصالحات في الكسوة التي بهدف ترسيخ الاستقرار في بلدات الغوطة الغربية وإفساح المجال لجميع الراغبين بتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم حسب زعمها.
وجاءت عمليات التسوية في بلدة الكسوة بعد أيام قليلة من عمليات تسوية أطلقها نظام الأسد في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي.
وأتت التسويات في زاكية بعد مفاوضات استمرت لأكثر من شهر بين المخابرات العسكرية لدى نظام الأسد، وبين وفد من أهالي زاكية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأعاد نظام الأسد مصطلح التسويات إلى الواجهة في العاصمة دمشق، بعد انتهاء المصالحات المزعومة في محافظتي دير الزور والرقة.
وبالرغم من أن أغلب المناطق كانت قد تعرضت لاتفاقات تسوية إلا أن نظام الأسد يعيد ذلك، بهدف تحقيق نصر إعلامي، وبالرغم من إجراء التسويات إلا أن نظام الأسد يواصل اعتقال الشبان بشكل تعسفي في مناطق سيطرته.